تداولت مواقع اخبارية وعسكرية اجنبية، صورا للكتيبة الصاروخية للشرطة الاتحادية وهي تطلق صواريخ النمر لمعالجة عناصر ومواقع العصابات التكفيرية في العراق.
واعلن قائد شرطة الانبار اللواء هادي رزيج كسار في (25 تشرين الاول 2017) عن تحرك 4 أفواج من شرطة طوارئ الانبار للمشاركة بتحرير مدينتي راوة والقائم ومسكهما.
واعتمدت الشرطة الاتحادية على صواريخ الاشتر -الجيل الاول- في دك مواقع العصابات التكفيرية قبيل تنفيذ عمليات الاقتحام خلال المعارك السابقة في قواطع العمليات العسكرية المختلفة، وقد نجحت في تكبيد العدو خسائر جسيمة وارباك صفوفه وانزال الرعب في قلوب المرتزقة.
ولجأت القوات الامنية وفصائل الحشد الشعبي، الى الاستفادة من خبرات كتائب حزب الله في صناعة الاسلحة، لتوريد سلاح الاشتر واجياله ليكون ضمن اسلحتها الفعالة والرئيسة في المعارك، نتيجة فاعليته الانفجارية والتدميرية الكبيرتين.
وابصر سلاح النمر -من الاجيال الحديثة لصاروخ الاشتر- النور ابان مواجهة كتائب حزب الله لعصابات داعش الاجرامية بمعارك الفلوجة في (ايار 2016)، كون الظرف الميداني للمعركة احتاج الى تصنيع سلاح جديد قادر على ضرب الاهداف من مسافات بعيدة تصل الى عدة كيلومترات.
ويتميز سلاح النمر – من ابتكار مهندسي كتائب حزب الله – بدقة عالية في اصابة اهداف العدو، فضلا عن امتلاكه قدرات انفجارية كبيرة كونه يحمل كميات مناسبة من مادة (C4) شديدة الانفجار.
Fans
Followers
Fans
Subscriber
اترك تعليقاً