الاشتر/.. حاز الاسناد الصاروخي للمقاومة الاسلامية كتائب حزب الله، على شهرة كبيرة في العمليات الجهادية ضد الاحتلال الامريكي وعصابات داعش الاجرامية، وعُرف على انه القوة الثقيلة الضاربة والنوعية للمقاومة والقوات الامنية في العراق، ما جعله يتعدى الحدود المحلية، ويكون انموذجا لمحور الاحرار ورافضي الاستكبار في المنطقة.
حيث عمد حزب الله اللبناني، والجيش السوري، والجيش اليمني واللجان الشعبية، الى استنساخ تجربة صاروخ “الاشتر” الذي صُنع محليا على يد رجال الهندسة العسكرية لكتائب حزب الله في العراق، كما استعان الجيش العراقي والشرطة الاتحادية بخبرات الكتائب لتصنيع صواريخ “اشتر” جديدة لهم.
واطلق على الاشتر اسماء مختلفة، تتناسب مع حجمه وصوته المرعب، مدياته قصيرة، نتيجة لثقل حجمه، لكن قدرته الانفجارية هائلة كونه صمم لضرب القواعد الامريكية المتواجدة داخل المدن خلال فترة الاحتلال ما بعد عام 2003، واول ظهور له كان اواخر عام 2007 باستهداف قواعد الاحتلال في الشعب والرستمية ببغداد، ليصبح بعد ذلك مصدر قلق وهستيريا للعدو.
يذكر ان القطعات العسكرية اثنت بشكل كبير على المشاركة الفاعلة لصواريخ النمر في عمليات تحرير الفلوجة، كونه ساعد على ابادة الاهداف الداعشية سواء كان ذلك في الخطوط الامامية او حتى في عمق المدينة. انتهى
Fans
Followers
Fans
Subscriber
اترك تعليقاً