الاشتر/.. مع كل بداية جديدة لعمليات جهادية ضد عصابات داعش الإجرامية، تتفق قيادات وفصائل المقاومة والحشد الشعبي والقوات الأمنية على إسناد الخطوة الأولى إلى للاسناد الثقيل والخفيف للقوى للمقاومة الاسلامية.
وعقب انتهاء المهمة الصاروخية في تدشين العملية العسكرية، وتدمير الخطوط الأمامية للعدو، وإرباك صفوفه وزرع الهلع والخوف في قلوب عناصره، فضلا عن قتل العشرات منهم وتدمير آلياتهم، تبدأ القوات العراقية بالتقدم نحو تحرير المنطقة المستهدفة.
استطاعت كتائب حزب الله، كسب ثقة فصائل المقاومة والقوات الامنية وقيادات الحشد الشعبي، نتيجة امتلاكها انواع من الصواريخ ذات المديات المختلفة والقدرة الانفجارية الشديدة كـ (الاشتر، البتار، الفقار، القارعة، النمر، والعقاب)، والتي صممت لتتلائم مع ظروف المعركة في مواجهة العدو، ناهيك عن المهارة والخبرة التي يمتلكها رجالات الاسناد الصاروخي في اصابة الهدف بدقة عالية.
مديات الاشتر قصيرة، لكن قدرته الانفجارية هائلة كونه صمم لضرب القواعد الامريكية المتواجدة داخل المدن خلال فترة الاحتلال ما بعد عام 2003، واول ظهور له كان اواخر عام 2007 باستهداف قواعد الاحتلال في الشعب والرستمية ببغداد، ليصبح بعد ذلك مصدر قلق وهستيريا للعدو.
اما البتار فانه قادر على قصف اهداف الاعداء من مسافات متوسطة وبقوة انفجارية لا تختلف كثيرا عن الاشتر، وتم تدشينه في مواجهة الاحتلال الامريكي أيضا، بينما ابصرت صواريخ النمر النور ابان مواجهة المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله لعصابات داعش الاجرامية، والتي احتاجت الى تصنيع سلاح جديد قادر على ضرب الاهداف من مسافات بعيدة تصل الى عدة كيلومترات، فاعطت قيادة الكتائب المواصفات المطلوبة والضوء الأخضر لمهندسيها ليشرعوا بابتكار صاروخ النمر، وقد تمكن الاخير من ابهار العدو والصديق في معارك الفلوجة، معلنا نصرا ومجدا جديدا للمقاومة الاسلامية.
فيما يخص العقاب، الذي يعد اخر الاصدارات الصاروخية “المعلن عنها” لكتائب حزب الله، اعلنت الكتائب نيتها استخدامه لدك اوكار وتجمعات الاعداء ومساندة فصائل المقاومة والحشد والجيش العراقي في العمليات المقبلة.
ويُعد “العقاب” من الصواريخ ذات الطراز الحديث، القادرة على استهداف العدو من مسافات بعيدة، وبقدرة انفجارية كبيرة، وبحسب مصدر في كتائب حزب الله فان” الصاروخ اضفى نوعا من التميز للاسناد الصاروخي الى جانب جملة الصواريخ المحلية والفريدة التي ابتكرها مهندسو الكتائب وقد استعمل الجيش السوري وحزب الله لبنان في سوريا هذه الصواريخ الكتائبية في المعارك ضد داعش”.
واضاف ان “القوة الصاروخية لكتائب حزب الله كانت تُعتمد من معظم القطعات المتجحفلة في عمليات الفلوجة في استهداف الخطوط الامامية للاعداء قبل شن الهجوم عليها”.
يذكر ان القطعات العسكرية اثنت بشكل كبير على المشاركة الفاعلة لصواريخ النمر في عمليات تحرير الفلوجة، كونه ساعد على ابادة الاهداف الداعشية سواء كان ذلك في الخطوط الامامية او حتى في عمق المدينة.
يشار الى ان قيادة الحشد الشعبي اصدرت في (20 حزيران 2016) بيانا، عبرت فيه عن ثناءها على جهود وبسالة الاسناد الصاروخي للمقاومة الاسلامية كتائب حزب الله في عمليات تحرير الفلوجة من دنس العصابات الاجرامية.
تلك الانجازات الميدانية تكللت بالنجاح نتيجة الاحداثيات النوعية التي كانت تتلقاها القوة الصاروخية لكتائب حزب الله، من قبل رجال استخبارات الكتائب الذين اعتمدوا على مصادرهم البشرية والتقنية وعملياتهم الجهادية التي يقومون بها خلف الخطوط الامامية للعدو في مختلف قواطع العمليات بهدف رصد الاهداف.انتهى
اترك تعليقاً